الاثنين، 17 ديسمبر 2012
قالت لي الانية - قصة قصيرة-
مرسلة بواسطة
الكاتب علي حسين الجابري
0
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook

الخميس، 29 نوفمبر 2012
الأرجوزة الشعرية التعليمية ( أراجيز العباس بن علي – ع - أنموذجا )
الأرجوزة الشعرية التعليمية ( أراجيز العباس بن علي – ع - أنموذجا )
علي حسين
الجابري
الرجز من
بحور الشعر العربي ولعله من أولها حيث كانت العرب قبل الإسلام تنظم عليه أنسابها
ومفاخرها وبطولاتها إلى ان جاء عصر المهلهل وامرئ ألقيس فجاءت معهم القصيدة
العربية وتعددت البحور الشعرية وبقي الرجز يمتاز بالسهولة والبساطة .
مرسلة بواسطة
الكاتب علي حسين الجابري
3
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012
رفرفة من الدهشة - قصة قصيرة -
رفرفة من الدهشة – قصة قصيرة-
علي حسين الجابري
عطر فرنسي فاخر ذلك الذي نثره فوق جسده وملابسه المرتبة ...
خرج من داره ورئتاه ملأى بالتفاؤل والأمل الكبير وذرات العطر المتطايرة من قميصه
تجعله يمارس الشهيق بكميات كبيرة ويتعمد الإبطاء في زفراته يسير بخطوات تتقارب
فيها قدماه متأنق وكأنه في ليلة زفاف هكذا اعتاد الخروج كل يوم .
مرسلة بواسطة
الكاتب علي حسين الجابري
1
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012
الطالبة الاولى على المحافظة في حوار مع جريدة المحافظة
منذ ان ولدت عبارة " من جد وجد ومن زرع
حصد " كان هنالك التنافس الشريف بين المجتهدين ورواد المعرفة ورغم كل الضروف
التي مرت بالعراق ورغم كل الصعاب لا يزال العراق يرفد الانسانية بالعقلاء
والكفاءات ولازال العراق بلد الكتاب الذي لا يقرأ الا بين ربوعه لا حين قالوا يؤلف
الكتاب في مصر ليطبع في لبنان ويقرأ في العراق بل بكل الأزمنة ولعل من كتبنا
كلماتنا في هذه المقدمة بحقها هي الشاهد على
مرسلة بواسطة
الكاتب علي حسين الجابري
0
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012
مخفر الصافي بين عشق الفرات وخفافيش الليل شاهد على العصر
مخفر
الصافي بين عشق الفرات وخفافيش الليل شاهد
على العصر
سبعون عاماً وهو يقف
شامخاً على كتف الفرات يغازل الموج ويستنشق عبق الزهور الطبيعية التي تنبت على جرف
نهر الحياة الازلي , سبعون عاماً مرت وهو لا يمل النظر بعيون البساتين ولا يكف عزف
نشيد الحب مع السعفات الباسقات ويروي لهن قصص الوفاء والايثار والفروسية وقصة الحب
بين مخفر الصافي وارض بساتينها .
مرسلة بواسطة
الكاتب علي حسين الجابري
1
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook

السبت، 13 أكتوبر 2012
جريدة السماوة في حوار مع ناجح الجبوري شاعر شباب السماوة
من رحم الحسجة السماوية واللوان الشعر الشعبي في الفرات الاوسط ولد الابداع فكان لكل مجتهد نصيب , فتبارت الصور الشعرية
وتعددت البحور فخاض في لجتها من خاض وهجر
شطانها من هجر وتدخلت الحداثة فأضافت الى الشعر الشعبي نكهة أخرى وخاصية أخرى
لينسج الشعراء من خيوط خيالهم أجمل الأفكار ويرسمون بريشة إبداعهم أبهى اللوحات
وقد وجدت برامج تهتم بالشعر الشعبي ومن بينها " شاعر العراقية " وقد أبدع
شعراء المثنى من بين المحافظات الأخرى وكان من قواعد البرنامج أن ينبري من بينهم
واحد فقط فكان "لناجح الجبوري "
الحظ الأوفى وقد فاز بتاج شعراء شباب المثنى ليمثلها في نهائي برنامج شاعر
العراقية , أجرت جريدة السماوة حوار مع الشاعر الشاب ناجح الجبوري .
مرسلة بواسطة
الكاتب علي حسين الجابري
1
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook

الاثنين، 24 سبتمبر 2012
زهرة في رياض الشقاء
بعيداً عن ملاهي
الصبا وأغاني أوائل السنوات , بعيداً عن مزاح القرين والعاب الرياض الزاهية بعطر
الورود والجنان الفائحة بضحكات البراءة المحضة , كان هنالك عقل طفولي بمسؤولية رجل
.
تتفحص عيناه الوجوه
وتقرا الأفكار , يجري هنا وهناك حركاته رشيقة كنحلة تتجول في بستان , ملامح طفولية
ويدين صغيرتين يحبهما الله ورسوله ولكن في غير أوانهما .
مرسلة بواسطة
الكاتب علي حسين الجابري
1
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook

الخميس، 6 سبتمبر 2012
العائد - في محاولة نقدية
العائد في محاولة نقدية
استطاع الاديب انمار رحمة الله في قصته " العائد" والموجودة في اول المجموعة القصصية الجديدة " عودة الكومينداتور " ان ينقل القارئ عبر كلماته السحرية واسلوب كتابته الجميل الى دنيا الحدث الذي يريد ان يسلط الضوء عليه وكما هو معروف في هذا اللون من الادب انه يعرض للحظة ولحدث يختزل بين طياته المعاني الكثيرة التي تبعث في نفس القارئ التأمل وتعمل الفكر على النشاط في استذكار الاحداث المشابهة والتي مرت بها حياة المتلقي او ما قد سمع في حياته لكنه لا يملك اسلوب " رحمة الله " ولا طريقته في التعبير وذلك هو الابداع بعينه .
مرسلة بواسطة
الكاتب علي حسين الجابري
1
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook

الأربعاء، 29 أغسطس 2012
كأس كان مزاجه كافوراً
كأساً مزاجه كافورا
علي حسين الجابري
كأساً كان مزاجه كافورا ... اخر شرابه الذي دفعه بكف يحتضن كاساً زجاجياً بارداً يعكس برودة
ما بداخله من سائل . دفعه الى جوفه الملتهب من حرارة يومه الذي بلغ الخمسين درجة وفق مقاييس زئبقية وأخرى الكترونية , كان يحس ببرودة كل جزء يمر به ذلك الشراب وصولاً الى معدته الفارغة , يحمد الله وعينيه تراقص فيهما نشوة الارتواء .
حمل معه احلام وامال وخضروات وفاكهة الى داره النائية في
مرسلة بواسطة
الكاتب علي حسين الجابري
1
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook

الخميس، 9 أغسطس 2012
ليلة انشق القمر
ليلة انشق القمر
علي حسين الجابري
حينما تريد ان تصف اي انسان او تكتب عن اي مفكر هنا او هناك او تدرس اي شخصية عليك ان تحيط بشخصيته وتفهم كل تصرفاته وتبوب كل افعاله لأنك فهمت كل دوافعه ورغباته وربما وصلت الى مرحلة عبر دراستك لشخصيته ان تكون اكثر فهم لشخصه منه , الا ان كل هذا لا يجدي نفعا حينما تقترب من شخصية سيد البلاغة العربية وقائد العقيدة المحمدية علي بن ابي طالب – عليه السلام- وهذا ليس غلواً فيه - بابي هو وامي- بل هو صريح حديث رسول الله صلى الله عليه واله حينما قال في مضمون حديث " يا علي لا يعرفك الا الله وانا" فأي عقل يمكنه ان يدرك كنهك يامن لا يعرفك الا الله سبحانه ورسوله - صلى الله عليه واله .
هنا سنحاول ان نعرض لبعض صفاته - عليه السلام - والتي لا يختلف عليها اثنان , من قال غيره- سلام الله عليه- "سلوني قبل ان تفقدوني" قالها مقتدراً
مرسلة بواسطة
الكاتب علي حسين الجابري
1
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook

الثلاثاء، 31 يوليو 2012
عندما يدرك الحجر ... الدروس والعبر
عندما يدرك الحجر ... الدروس والعبر
عكس عقارب الساعة كان دائماً طريقه نحو بيته المتواضع على ضفاف نهر الفرات هنالك حيث كان يسمع موجات الفرات تصفع الجرف فتأكل منه على بطئ فتخلف أخاديد وأشكال متدرجة ولوحات تشكيلية بريشة المد والجزر , كان ملاذه كل يوم على جرف صمته المطبق وحكايات الموج العاتي والجرف القاسي .
مرسلة بواسطة
الكاتب علي حسين الجابري
1
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook

الأربعاء، 11 يوليو 2012
بين لحيتي ورأسي
بين لحيتي ورأسي
علي حسين الجابري
يغرس بقوة انامله التي اكتسبت تجاعيد كثيرة مع مرور السنين , كما اكتسبت الكثير من الخبرة في تلمس الاشياء ومعرفة ما تتحسس حين تستعلم عن شيئ ما في كل لحظة من حياته الستينية , يغرسها بقوة ويعمل على صنع مشط من بين فراغات الاصابع يسرح به شعر لحيته الكثيفة , اعتاد على هذه الممارسة منذ ان ترك عمله لا برغبة منه بل لان سنه القانوني وصل الى قاب قوسين من الشيخوخة .
يسرح لحيته منذ ان ترك العمل الذي زاوله قرابة الاربعون عاماً وهو يلبس
مرسلة بواسطة
الكاتب علي حسين الجابري
0
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook

الثلاثاء، 3 يوليو 2012
كتبوا بسماويتهم في شاعر العراقية
كتبوا بسماويتهم في شاعر العراقية
عندما تجري العقارب كخيل مسومة خلف بعضها في حلبة دائرية الشكل وحين تقترب عقاربها من اعلان ساعة الصفر الشعري الساعة العاشرة من مساء كل يوم خميس فاني اجد نفسي وبشكل لا ارادي امام الشاشة الفضية فأتحول الى اذن صاغية لكلمات الشعراء حين كتبوا ابياتا تعبر عن همومهم تارة وعن افراحهم
مرسلة بواسطة
الكاتب علي حسين الجابري
0
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook

الأحد، 24 يونيو 2012
رصاصة من المجهول
رصاصة من المجهول
علي حسين الجابري
اعتاد برهان أن يفتح مصراع النور مع اهلالة الفجر ليؤدي مناسك تعلمها عن ابيه من ابيه تتلخص بتلبيات وعبارات التمجيد والاستغفار ...
يخرج قدمه اليسرى من داره ويسير بخطوات متباطئة يرفع اذان في كل لحظة يحس بطمأنينة حال لفظ " يا كريم أنت الرب الرحيم " يواصل المسير قاصداً مكان كسب العيش دكان يفتح بابيه ليدخل نور أشعة الشمس حاملة نسمات الصباح الباردة الجميلة .
مرسلة بواسطة
الكاتب علي حسين الجابري
1
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook

الأربعاء، 13 يونيو 2012
سمير صبيح : انا ضد ابراز العضلات في الشعر وشاعر العراقية حلبة مصارعة
وصف العرب قديما الشاعر بانه لسان حال القبيلة فلكل قبيلة عربية هنالك شاعر او عدد من الشعراء ينقلون مأثرهم وبطولاتهم فكان الشعر يمثل اللسان الناطق ويلقى اصغاء من الكل بشكل منقطع النظير ولعل العرب من اكثر القوميات اهتمام بالشعر على مدى التاريخ فحتى فرسانهم كانوا ينزلون الى سوح الوغى باراجيز ترهم العدو وتخلق جو من الحماسة وكل هذا لا
مرسلة بواسطة
الكاتب علي حسين الجابري
0
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook

الأحد، 10 يونيو 2012
خلف عوينات شمسية
خلف عوينات شمسية
لا يصمد أمام واقع هذه الحياة ... فيحاول تغيير دنياه , وان كان بطريقة اضعف الإيمان , تتعدد وسائله وتتشعب وتتوالد الأفكار ونهاية كل فكرة تعب , قلق , انهيار...
يركب سيارة يشارك فيها أناس لا يعرفهم ... يسمع جدلاً عراقياً سياسياً عقيم ينتهي إلى قناعات غير واقعية بحسب رأيه وأحيانا إلى صراع وتبادل كلمات مطلية بالخشونة المفرطة تحمل تبريرات واهية ضعيفة لا لشيء غير ان صاحبها يحب أن يكون رأيه صائباً حتى وان كان مدرك للخطأ .
مرسلة بواسطة
الكاتب علي حسين الجابري
1
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook

الاثنين، 21 مايو 2012
بين حلم التنفيذ وتلكؤ العمل تغفو عيون ضحايا طريق الموت
من اهم المشاريع في المثنى , ومن ابرز مشاريع الطرق والجسور مشروع الممر الثاني الذي يربط مدينة السماوة بالناصرية وهو حلم لطالما تمت ان تراه عيون غفت على جانبيه الى الابد وهي ترمق السماء راجية ان يرحمها ودماء اهرقت فوق قاره الساخن بسخونة دموع امهات من توفوا بحوادث مرورية حتى بات الكثير ينعته بطريق الموت او طريق الهلاك بل اصبح غول يؤرق منام من ينوي السفر نحو محافظات
مرسلة بواسطة
الكاتب علي حسين الجابري
0
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook

السبت، 12 مايو 2012
أفراس زيد الشهيد كانت مثلها لعنترة
افراس زيد الشهيد كانت مثلها لعنترة
لم اشهد منذ تعلمت فهرست الأشياء وتبويب الكلمات والعبارات والألفاظ أفراساً تجري كالتي شاهدتها في عالم الكلمات ولم اشك يوما بأنها من الجياد الأصيلة ترفع أعرافها عالياً وترفرف في ريح الفصاحة والبلاغة لتعزف بأقدامها وحوافرها مقطوعات جميلة تطرب لها أسماع الفرسان هي لم تكن إلا أفراس الأعوام التي ولدت من رحم طهور وأب مبدع جسور حينما ضاجعت ريشته محبرة الإبداع أنجب روايات كثيرة وإبداعات لا نظير لها , كان منها رواية أفراس الأعوام تحدث فيها عن ( جعفر ) وحبه الذي يراه لسنوات طوال في أحلامه ودنيا الخيال
مرسلة بواسطة
الكاتب علي حسين الجابري
0
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook

السبت، 28 أبريل 2012
محي الدين يحيي نظريات طبيعية وينهي اسطورة انشتاين
في احدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك) كان قد نشر احد الاخوة وهو على ما اذكر (علي السعدي ) خبر يتحدث عن عالم عراقي من محافظة النجف الاشرف قام بطرح نظريات جديدة قد تغير الكثير من القوانين والنظريات المعتمدة في العالم وقد تبنت جامعة الكوفة المشروع الذي قدم محي الدين وهي مشكورة على هذا السعي المبارك , أن العالم الكيمائي العراقي بهجت محي الدين ، غيّر مفاهيم غابت حقائقها عن عباقرة التاريخ حيث بيّن أن الكتلة لا تتحوّل إلى طاقة كما ان الطاقة لا تتحول الى كتلة، وإن الطاقة مكممة منذ بدء
مرسلة بواسطة
الكاتب علي حسين الجابري
2
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook

الأربعاء، 11 أبريل 2012
كلمات في عيني رجل
يضع لثاماً يضيقه جداً الى درجة يكاد لا يخرج من وجهه الا فسحة لعينيه , عيناه يحيط بهما رمش ابيض لا بفعل الزمن وتأكل ايام العمر بل لكثرة الغبار الذي يمر به ذلك الرجل الذي تعود ان يفتح عينيه ويفيق من سباته اليومي مع اول صيحات الديك ليطلق مع اول زفرة يخرجها وهو نصف نائم تمتمة يقول خلالها كلمة التوحيد ( لا اله الا الله ) , ليستعد بعدها ليومه الجديد وليخرج بتلك البزة التي تلتصق على جسمه النحيل حاملا بيده مجرفة و بالأخرى فرشاة كبيرة كان يبذل كل ما بوسعه ليصل الى محل عمله في الوقت المحدد ليباشر مع زميل له يصغره بسنوات وسنوات يدفع بيده عربة لها زمجرة وصرير كأنها تحاكي تملل صاحبها لتعزف له نشيد الصباح في سيرها كما هو يدعي .
مرسلة بواسطة
الكاتب علي حسين الجابري
0
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook

الجمعة، 6 أبريل 2012
الى من يهمها الامر
مرسلة بواسطة
الكاتب علي حسين الجابري
2
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook

السبت، 31 مارس 2012
لا يعرف الا سكب الشراب
كان يحمل على ظهره شيئاً غريب ... يعزف اصوات جميلة حينما يحرك قدميه .. لم يكن الصوت الا عبث نسمات الهواء بين جدران منارات نحاسية مرتفعة فوق راس حاملها , قد اخذ من ابيه ادم لون بشرته الجميلة يحاكي عراقة بلده القديم ... لكني الى الان لم افقه ما يحمل ذلك الرجل حتى اقتربت منه اكثر وزاحمت كتفي على كتفه المنهك من حمل تلك القربة الكبيرة , هنا تساقطت اوراق الاحتمالات ورقة بعد اخرى كأوراق شجرة مر بها الخريف
مرسلة بواسطة
الكاتب علي حسين الجابري
1
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook

الأحد، 11 مارس 2012
الأسماء والصور المستعارة في موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك ) بين الحياء والخوف والعامل النفسي
في آخر إحصائيات نشرت في وسائل الإعلام بينت عدد مشتركي شبكة التواصل الاجتماعي ( فيس بوك) وصل إلى خمسمائة مليون مشترك وهذا العدد الكبير من المشتركين يعادل ثمن سكان الأرض إلا انه وسط هذا التوجه نحو التواصل الاجتماعي تبرز ملاحظات مهمة لعل أهمها غياب مصداقية البعض في التعامل مع البيانات الشخصية وكذلك إنشاء أكثر من صفحة لنفس المشترك وأيضا الدخول بأسماء وهمية وكنى وألقاب من هنا توقفنا لنسأل بعض المشتركين عن الأسباب والدوافع لاختيار أسماء دخولهم لشبكات التواصل الاجتماعي
مرسلة بواسطة
الكاتب علي حسين الجابري
4
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook

الأربعاء، 22 فبراير 2012
التدوين مطلب ثقافي
مرسلة بواسطة
الكاتب علي حسين الجابري
0
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook

الاثنين، 20 فبراير 2012
وقد ثنيت وسادتي
مرسلة بواسطة
الكاتب علي حسين الجابري
5
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook

الخميس، 26 يناير 2012
كونوا احرار في دنياكم
مرسلة بواسطة
الكاتب علي حسين الجابري
0
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook

الثلاثاء، 17 يناير 2012
شيءٌ من آهات شط العرب
لم يكن "سلطان " ابن الثلاثين عاماً يعرف شيئا في حياته أكثر من جرفي شط العرب , ذلك النهر الذي يحكي بصوت تلاطم أمواجه قصة بلد عمره آلاف الاعوام ومرت بين جرفيه آلاف السفن فغازلت دفات المراكب سيله العارم واستنشقت عبق طينه الزكي فانتشت وراحت تغمض جفونها مستغرقة مبتسمة تشق الموج بلطف وود وكأنها ام تلاعب طفلها بين يديها .
مرسلة بواسطة
الكاتب علي حسين الجابري
1
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook

الأحد، 8 يناير 2012
تحت ظل نخلة سماوية
مرسلة بواسطة
الكاتب علي حسين الجابري
2
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook
