عناقيد الفراق – قصة قصيرة
دفئ يخالط عطر مائز , ولمسات هي اقرب الى
السحر من الواقع تشمها فاطمة , ذلك المزيج المبهر يكاد يملك انفاسها شعور يمتلئ
غرابة , لا احد هنا سواها تفتح مقلتيها المتثاقلة بالحزن والنعاس تبصر هنا وهناك
من اين هذا العطر الذي ملئني حتى الروح واحتلني وملئ كل جزء من روحي قبل رئتي ؟!,
لكن .. لما انا لست قلقة؟ ! وما هذه السكينة التي حلت على مشاعري وقلبي ؟ ! احسست
حتى بخصلات شعري تتحرك رغم ان التيار الكهربائي يمارس ذات العادة التي ولدت وانا
اعرفها , لعبة الغش والاختفاء .