عندما يدرك الحجر ... الدروس والعبر
عكس عقارب الساعة كان دائماً طريقه نحو بيته المتواضع على ضفاف نهر الفرات هنالك حيث كان يسمع موجات الفرات تصفع الجرف فتأكل منه على بطئ فتخلف أخاديد وأشكال متدرجة ولوحات تشكيلية بريشة المد والجزر , كان ملاذه كل يوم على جرف صمته المطبق وحكايات الموج العاتي والجرف القاسي .