كأساً مزاجه كافورا
علي حسين الجابري
كأساً كان مزاجه كافورا ... اخر شرابه الذي دفعه بكف يحتضن كاساً زجاجياً بارداً يعكس برودة
ما بداخله من سائل . دفعه الى جوفه الملتهب من حرارة يومه الذي بلغ الخمسين درجة وفق مقاييس زئبقية وأخرى الكترونية , كان يحس ببرودة كل جزء يمر به ذلك الشراب وصولاً الى معدته الفارغة , يحمد الله وعينيه تراقص فيهما نشوة الارتواء .
حمل معه احلام وامال وخضروات وفاكهة الى داره النائية في