الجمعة، 13 يوليو 2018

العراق_و_النظام_البرلماني

#العراق_و_النظام_البرلماني
الكثير من الكلام قد طرح هنا وهناك على هذه المنصحة المحترمة او غيرها عن وضع العراق وما هي طريقة الحكم المناسبة له ؟ , وهل هنالك خلل في النظام البرلماني الحالي ؟ ثم هل هنالك نظام افضل .. او حتى سلبياته اقل من النظام البرلماني المعمول به في العراق ؟



كل تلك الاسئلة يمكن مناقشتها من مواطن لاخر كأن تكون جلسة سمر عراقية لا تخلو من السياسة التي بات العراقيون يعتاشون عليها ويقتاتون عليها بمعنى القات اليمني فهي تضخ مزيد من المهدئات الى عقولنا قبل الابدان وتنعش اجسادنا التي انهكها حر ( طباخات الرطب ) .
العراق بلد امتاز بانه يتكون من عدة عروق او انه بلد يمكن تشبيه بنيته الاجتماعية على انها طيف مجتمعي مكون من عدة الوان وبنسب ثابتة تقريبا ً ويقسمون الى تقسيم مختلط عجيب اذ ان المعروف عن المجتمع العراق يقسم الى ( شيعة - سنة - مسيح - ايزيديين ) ... وتقسيم قومي ( عرب - اكراد - اشوريين - تركمان ) وبعض الاقليات . وسط هذا التعدد والطيف المجتمعي وحرية الرأي المباحة في العراق وهي حد الافراط كيف يمكن ان يكون نظام الدولة ؟
ان نظام البرلمان هو الانسب لو قلت لماذا ؟ الجواب لانك يجب ان تجد من يمثل كل هذه الالوان وحسب نسب سكانها وهذا يتم عن طريق انتخاب حر وعادل وتقسيم لكل (100 الف) نسمة عضو برلمان يمثلهم ومما يؤكد وجهة نظري ان لبنان تعاني من نفس القضية ايضا فيها تعددية طائفية وعرقية ودينية وهي تعمل على النظام البرلماني اذن هو نظام معمول به في دول العالم وخاصة بعض الدول الكبرى .
يا سيدي القارئ الخلل ليس في النظام ... الخلل في التطبيق , في الامتيازات التي ارهقت العراق والعراقيين الخلل في ادارة النظام في رؤوس السلطة والكتل السياسية ليس هناك في نظام تتبناه معظم دول الكرة الارضية خلل بل انه مناسب جدا لوضع العراق .
ما المانع من النظام الرئاسي ؟ سؤال وجيه يطرحه الكثير وفق تصوري القاصر ونحن متفقون على انها جلسة سمر عراقية حارة بحرارة طباخات الرطب وعلى نسمات البنكة التي التهب بها وجهي اقول لكم ان السبب في عدم صلاحية النظام لرئاسي هي التعددية المجتمعية والدينية التي لدينا نطرح مثال :
اجريت الانتخابات من المؤكد لان الشيعة اكثرية سيكون الفائز من اللون الشيعي للطيف المجتمعي ... هل سيحكم هذا المنتخب من الكتلة الاكبر في المجتمع ؟ الجواب لا لانه سوف يكلف رئيس وزراء يشكل حكومة يكون مسؤول عنها امام رئيس الجمهورية المنتخب من سيكون رئيس الوزراء من اي لون من الوان طيف العراق من الكرد من السنة من المسيحيين من اي لون ثم هل يوافق الشيعة ان يكون كل الحكم ومطلق الصلاحية بيد شخص من السنة وطبعا العكس كذلك والكل رأى وسمع على مستوى وزراء في الحكومة الحالية وزير من الطبقة س يدعمة كل شعب س وكذلك ص ثم هذا رئيس الوزراء الذي سيكون مكلف من الرئيس المنتخب هل يفرض عليه ان يكون وزراءه من مختلف الوان العراق اذا كان كذلك فهي هي وليس بغيرها ذاتها التقسيمات التي اربكت الوضع العراقي ثم انه كل نظام رئاسي ينبغي ان يكون لديه برلمان لا غنى عن البرلمان وانتخابات البرلمان كما هو حال مصر وغيرها .
ستكون مهزلة تضارب القرارات بين رئيس الدولة ورئيس الوزراء وكل يوم اقيلت الحكومة ونصبت حكومة اخرى وكل حكومة شهور تتشكل وتكتمل ودوامه لن تنتهي
اصلاح البلد يا اخوتي قلناها ونقولها من الشعب من ذلك الاصبع البنفسجي فالبرلمان هو من يقرر عدد الحمايات وقيمة المرتبات والتقاعد والامتيازات التي انهكت ميزانية العراق الانفجارية ولست اريد الخوض في الانفجاريات التي مرت في اي وادٍ سلكت .
اطلت عليكم شكرا لكم ( نشرب جاي بهذا الحر احسن ..... )

0 التعليقات :

إرسال تعليق