كوليد يبحث عن ثدي أمه..
لتروي عطشهُ وشغفهُ... افاقَ وليد من نومه العميق يبحث ويعبث في أوراقه
القديمة المتهرئة .. بين دواليب غرفته التي عاشت معه أيام عمره الثلاثيني , كمجنون
فر بين زحام الناس في الأسواق... يبعثرها
هنا وهناك وهو يقول هي هنا ... لا بل هناك ... بل هنا وهنا يمزقها ويرميها , يبعثرها , يجمعها يفتش بجنون عن سر مكنون , لا
يعرف حتى هو ماذا يريد , وعن ماذا يفتش ...
الجمعة، 22 مارس 2019
طيـــــــــــــــــف
مرسلة بواسطة
الكاتب علي حسين الجابري
0
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook
