بعيداً عن ملاهي
الصبا وأغاني أوائل السنوات , بعيداً عن مزاح القرين والعاب الرياض الزاهية بعطر
الورود والجنان الفائحة بضحكات البراءة المحضة , كان هنالك عقل طفولي بمسؤولية رجل
.
تتفحص عيناه الوجوه
وتقرا الأفكار , يجري هنا وهناك حركاته رشيقة كنحلة تتجول في بستان , ملامح طفولية
ويدين صغيرتين يحبهما الله ورسوله ولكن في غير أوانهما .